اكتشاف جديد مذهل قد يحول السرطانات إلى أمراض سهلة العلاج

توصل البروفيسور مايكل ليسانتي والبروفيسور فيديريكا سوتجيا إلى اكتشاف جديد مذهل يمكن أن يحول السرطان إلى مرض يمكن علاجه ويزيل الخوف من تشخيص السرطان. على الرغم من سنوات من البحث ومليارات الجنيهات من الاستثما، لا توجد أدوية معتمدة من MHRA / FDA للوقاية من الأورام الخبيثة. نتيجة لذلك، يبقى السرطان مرضًا غامضًا ومميتًا غير قابل للعلاج.

ما هو انتشار السرطان؟

هو ما يحدث عندما تنتشر الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم. وغالبًا إلى أعضاء أخرى، مثل الدماغ وأنسجة العظام والرئتين والكبد. في أغلب الأحيان، يحول الورم الخبيث السرطان إلى مرض عضال لا يمكن علاجه. لا توجد علاجات فعالة متاحة لانتشار السرطان إلى يومنا هذا.

نتيجة لذلك، يموت أكثر من 90٪ من هؤلاء المرضى الذين خضعوا للعلاج لكنه فشل بسب انتشار المرض. نتيجة لذلك فإن اكتشاف علاج يساعد على تثبيط انتشار السرطان يمكن أن حول السرطان إلى مرض مزمن يمكن علاجه ويزيل الخوف من السرطان.

كعب أخيل

من أجل سد هذه الفجوة المعرفية وتلبية الاحتياجات السريرية. حدد الباحثون في جامعة سالفورد أن كعب أخيل من النقائل هو عن طريق استنفاذ ATP .والذي يمكن تحقيقه ببساطة عن طريق إزالة قدرة الخلية السرطانية على إنتاج طاقة جديدة.

الحل جديد قديم

قام البروفيسور مايكل ليسانتي والبروفيسور فيديريكا سوتجيا. اللذان يعملان في الطب الانتقالي في جامعة سالفورد، بتصميم واختبار مثبطات جديدة لورم للسرطان. تعتمد المثبطات الجديدة على مضاد حيوي معتمد من إدارة الغذاء والدواء، وهو دوكسيسيكلين، الذي تمت الموافقة عليه لأول مرة في عام 1967.

لقد قاموا الآن بتعديل الدوكسيسيكلين كيميائيًا، مما يجعله أقوى بخمس مرات لاستهداف الخلايا السرطانية النقيلية، لحسن الحظ. فإن هذا التعديل يجعل الدوكسيسيكلين غير فعال كمضاد حيوي، ويزيل بشكل فعال خطر تطور البكتيريا والالتهابات المقاومة للمضادات الحيوية. بالإضافة إلى ذلك، أظهروا أن هذا الدواء الجديد، المسمى Doxy-Myr. أثبت أن إضافة حمض دهني، هو أيضًا غير سام في الدراسات قبل السريرية.

في حين أن هذه العائلة الجديدة من الأدوية يجب أن تخضع الآن لتجارب سريرية. فإن العمل يُظهر بشكل مباشر دليلًا على المفهوم أنه من الممكن تصميم أدوية يمكن أن تمنع الورم الخبيث بنجاح، من خلال استهداف عملية إنتاج الطاقة الخلوية. وبالتالي، فإن قطع إمداد الوقود يمنع حدوث النقائل.

قد يؤدي هذا الاختراق في النهاية إلى تغيير الممارسة السريرية، من خلال إضافة الوقاية من الانتشا، كسلاح جديد وأكثر فاعلية في الحرب على السرطان. ” الأستاذ مايكل ليسانتي ، جامعة سالفورد

إقرأ المزيد حول التكنولوجيا الحيوية.