وظائف المستقبل وأفضل 10 مهارات وظيفية حسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي
افصحت الفترة التي نعيشها في ظل جائحة كورونا عن العديد من التغييرات في حياتنا اليومية، الاجتماعية و المهنية منها. فقد أصبح الاعتماد علي التكنولوجيا يزداد أكثر فأكثر كل يوم. حيث سيؤدي الاعتماد على التكنولوجيا بشكل أكبر إلى تغيير مهارات وظيفية عديدة مطلوبة خلال السنوات الخمس المقبلة، وستظل فجوات المهارات المطلوبة ل وظائف المستقبل عالية. سنتناول في هذا المقال العشر مهارات مطلوبة لوظائف المستقبل و التي نوقشت في مندى الاقتصاد العالمي و على هامش آعمال قمة إعادة تعيين الوظائف أو إعادة تقييم و تعيريف الوظائف.
إعادة سقل المهارات
سيحتاج 50٪ من جميع الموظفين إلى إعادة مهاراتهم بحلول عام 2025، مع زيادة اعتماد التكنولوجيا، وفقًا لتقرير مستقبل الوظائف الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. يتصدر التفكير النقدي وحل المشكلات قائمة المهارات التي يعتقد أصحاب العمل أنها ستنمو في الصدارة في السنوات الخمس المقبلة.
التعلم النشط والمرونة
ظهرت حديثًا هذا العام مهارات في الإدارة الذاتية مثل التعلم النشط والمرونة وتحمل الإجهاد والمرونة. لكن، يقدر المشاركون في استطلاع مستقبل الوظائف أن حوالي 40٪ من العمال سيحتاجون إلى إعادة تأهيل مهاراتهم لمدة ستة أشهر أو أقل. لكن الاضطراب التكنولوجي الذي يغير مسرى الوظائف، يمكن أن يوفر أيضًا مفتاحًا لإنشائهامما يساعدنا على تعلم مهارات جديدة.
“لدينا الأدوات المتاحة لنا. يمكن الاستفادة من فضل الابتكار التكنولوجي الذي يحدد عصرنا الحالي لإطلاق العنان للإمكانات البشرية. لدينا الوسائل لإعادة تأهيل الأفراد وصقلهم بأعداد غير مسبوقة، ونشر شبكات أمان دقيقة تحمي العمال النازحين من الفقر، وإنشاء خرائط مخصصة توجه العمال النازحين نحو وظائف الغد حيث سيتمكنون من الازدهار”. البروفيسور كلاوس شواب.
أفضل 10 مهارات وظيفية
سيعني الاعتماد الأكبر للتكنولوجيا أن المهارات المطلوبة عبر الوظائف ستتغير على مدى السنوات الخمس المقبلة، وستستمر فجوات المهارات في الارتفاع. بالنسبة لأولئك العمال الذين يظلون في مناصبهم، فإن حصة المهارات الأساسية التي ستتغير بحلول عام 2025 هي 40٪، وسيحتاج 50٪ من جميع الموظفين إلى إعادة تشكيل المهارات (أي زيادة بنسبة 4٪).
يتصدر التفكير النقدي وحل المشكلات قائمة المهارات التي يعتقد أصحاب العمل أنها ستزداد بروزًا في السنوات الخمس المقبلة و هي متسقة منذ التقرير الأول في عام 2016.
- التفكير التحليلي والابتكار
- التعلم النشط واستراتيجيات التعلم
- حل المشكلات المعقدة
- التفكير النقدي والتحليل
- الإبداع والمبادرة
- القيادة والتأثير الاجتماعي
- استخدام التكنولوجيا والمراقبة والتحكم
- تصميم التكنولوجيا والبرمجة
- المرونة وتحمل الإجهاد
- التفكير المنطقي وحل المشكلات
كم من الوقت سيستغرق إعادة صقل المهارات
تتوقع الغالبية العظمى من قادة الأعمال 94٪ الآن أن يكتسب الموظفون مهارات جديدة في العمل وهو ارتفاع حاد من 65٪ في عام 2018. يقدر المستجيبون في استطلاع مستقبل الوظائف أن حوالي 40٪ من العمال سيحتاجون إلى إعادة تأهيل لمدة ستة أشهر أو أقل، ولكن هذا الرقم أعلى بالنسبة لأولئك العاملين في الصناعة الاستهلاكية وفي صناعة الصحة والرعاية الصحية.
في قطاعي الخدمات المالية والطاقة، تكون هذه النسبة من العمال الذين يمكن إعادة تأهيلهم في غضون ستة أشهر أقل لأنهم سيحتاجون إلى المزيد من البرامج التي تستغرق وقتًا طويلاً. سيتم تقديم التدريب داخليًا، وفقًا لـ 39٪ من مدراء العمل. ولكن، كما أشار الأستاذ شواب، سيتم استكمال ذلك من خلال منصات التعلم عبر الإنترنت بسبة 16٪ والمستشارين الخارجيين بنسبة 11٪ من التدريب.
أدى الوباء إلى تسريع اتجاه إعادة تشكيل المهارات عبر الإنترنت. بين أبريل ويونيو من هذا العام ، شهدت كورسيرا زيادة بمقدار أربعة أضعاف في عدد الأشخاص الذين يبحثون عن الفرص بأنفسهم.
أفضل 20 وظيف في الزيادة
استنادًا إلى الأرقام التي تمت مشاركتها في استطلاع مستقبل الوظائف لعام 2020، يتوقع أصحاب العمل أنه بحلول عام 2025، ستنخفض الأدوار الزائدة عن الحاجة بشكل متزايد من 15.4٪ من القوة العاملة إلى 9٪ (تراجع 6.4٪)، وأن المهن الناشئة ستنمو من 7.8٪ إلى 13.5٪ (نمو 5.7٪) من إجمالي قاعدة الموظفين المشاركين في الشركة. بناءً على هذه الأرقام، نقدر أنه بحلول عام 2025، قد يتم إزاحة 85 مليون وظيفة عن طريق التحول في تقسيم العمل بين البشر والآلات. مع ذلك، قد تظهر وظائف أكثر – 97 مليون – أكثر تكيفًا مع التقسيم الجديد للعمل بين البشر والآلات والخوارزميات. يمكنكم الاتطلاع على مثال في توظيف الخورزميات بدلاً من الانسان.
تعكس هذه المجموعة الناتجة من المهن الناشئة اعتماد تقنيات جديدة وزيادة الطلب على المنتجات والخدمات الجديدة، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على وظائف الاقتصاد الأخضر. الى انه، في الطليعة الأدوار المتعلقة بالبيانات واقتصاد الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن الأدوار الجديدة في الهندسة، الحوسبة السحابية وتطوير المنتجات. يوضح الشكل التالي قائمة بأهم الوظائفة القائمة بالزيادة و أيضاً الوظائف المتجهة الى النقصان.
- محللو البيانات و متخصصون علوم البيانات.
- متخصصين في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة
- متخصصين في البيانات الضخمة
- متخصص في التسويق الرقمي والاستراتيجية
- متخصصين في أتمتة العمليات
- متخصص في تطوير الأعمال
- متخصصين في التحول الرقمي
- محللي أمن المعلومات
- مطورو البرامج والتطبيقات
- متخصصين في إنترنت الأشياء
- مدير مشروع
- مدير خدمات الأعمال والإدارة
- متخصصين في قواعد البيانات والشبكات
- مهندس روبوتات
- مستشارا استراتيجيا
- محلل إداري وتنظيمي
- مهندسا فينتيك – التكنولوجيا المالية
- ميكانيكا ومصلحي الآلات
- اختصاصي تطوير تنظيمي
- متخصص في إدارة المخاطر
هذا العام، سمحت البيانات الواردة من لينكدان ومنصة التعلم عبر الإنترنت كورسيرا للمنتدى بالتتبع بدقة غير مسبوقة لأنواع المهارات المتخصصة اللازمة لوظائف الغد، والمطلوبة في العديد من المهن الناشئة. و من بين هذه المهارات “الشاملة” المهارات المتخصصة في تسويق المنتجات والتسويق الرقمي والتفاعل البشري مع الكمبيوتر.
التبني التكنولوجي
التقنيات التي يحتمل أن يتم تبنيها بحلول عام 2025
يعرض الشكل السابق مجموعة مختارة من التقنيات التي تم تنظيمها وفقًا لاحتمال اعتماد الشركات لها بحلول عام 2025. حيث شهد العامان الماضيان تسارعاً واضحاً في تبني التقنيات الجديدة بين الشركات التي شملتها الدراسة.
تظل الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة والتجارة الإلكترونية من الأولويات العالية، وفقًا لاتجاه تم وضعه في السنوات السابقة. ومع ذلك، كان هناك أيضًا ارتفاع كبير في الاهتمام بالتشفير، مما يعكس نقاط الضعف الجديدة في عصرنا الرقمي، وزيادة كبيرة في عدد الشركات التي تتوقع اعتماد الروبوتات غير البشرية والذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت كلا التقنيتين الدعامة الأساسية للعمل عبر الصناعات.
