وكالة الفضاء ناسا و العائد الإقتصادي في تقرير يوضح كيف تفيد بشكل كبير إقتصاد الولايات المتحدة

أصدرت وكالة الفضاء ناسا نتائج أول تقرير لها عن التأثير الاقتصادي على مستوى الوكالة. يُظهر التقرير أنه من خلال جميع أنشطة وكالة ناسا، حققت الوكالة أكثر من 64.3 مليار دولار من إجمالي الناتج الاقتصادي خلال السنة المالية 2019. ودعمت الوكالة أكثر من 312 ألف وظيفة على الصعيد الوطني، وولدت ما يقدر بـ 7 مليارات دولار من الضرائب الفيدرالية والولائية والمحلية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

قال مدير ناسا جيم بريدنشتاين: “في هذا العصر الجديد من رحلات الفضاء البشرية، تساهم ناسا في الاقتصاد محليًا ووطنًا، مما يغذي النمو في الصناعات التي ستحدد المستقبل. وتدعم عشرات الآلاف من الوظائف الجديدة في أمريكا”.

“باستثمار نصف 1٪ فقط من الميزانية الفيدرالية، تولد وكالة ناسا ناتجًا اقتصاديًا إجماليًا كبيرًا سنويًا. تؤكد هذه الدراسة، وتضع أرقامً ، على ما فهمناه منذ فترة طويلة – أن استثمار دافعي الضرائب في برنامج الفضاء الأمريكي يدر عائدات هائلة تعزز دولتنا على عدة جبهات – اقتصاد أقوى، وتطورات في العلوم والتكنولوجيا، وتحسينات للبشرية “.

التأثير الاقتصادي

أتمت وكالة الفضاء ناسا بدراسة التأثير الاقتصادي لفهم أفضل لكيفية استفادة الاقتصاد الأمريكي في السنة المالية 2019 من جهود أمريكا لاستكشاف القمر والمريخ. و وجدت الدراسة أن طريقة استكشاف الوكالة من القمر إلى المريخ ولدت أكثر من 14 مليار دولار من إجمالي الناتج الاقتصادي ودعمت أكثر من 69 ألف وظيفة في السنة المالية 2019.

تشمل النتائج الرئيسية الإضافية للدراسة ما يلي:

• تستفيد كل ولاية في البلاد اقتصاديًا من خلال أنشطة وكالة ناسا. ثلاثة وأربعون دولة لها تأثير اقتصادي يزيد عن 10 ملايين دولار. من بين تلك الدول الـ 43، ثماني دول لها تأثير اقتصادي قدره مليار دولار أو أكثر.
• تدعم مبادرة الوكالة من القمر إلى المريخ، والتي تتضمن برنامج أرتميز، أكثر من 69000 وظيفة، و 14 مليار دولار من الناتج الاقتصادي، و 1.5 مليار دولار من الإيرادات الضريبية. قدمت برامج الوكالة من القمر إلى المريخ حوالي 22 بالمائة من التأثير الاقتصادي لوكالة ناسا. من المتوقع أن تتضاعف هذه الأرقام في عام 2021.
• ناسا لديها أكثر من 700 اتفاقية دولية نشطة لمختلف أنشطة البحث العلمي وتطوير التكنولوجيا في السنة المالية 2019. تمثل محطة الفضاء الدولية ممثلًا مهمًا للشراكات الدولية – تمثل 15 دولة وخمس وكالات فضاء وتعمل منذ 20 عامًا.
• توفر تقنيات ناسا المنبثقة تأثيرًا على حياة الأمريكيين يتجاوز الدولارات والوظائف. سجلت الوكالة أكثر من 2000 عملية فرعية منذ عام 1976. على سبيل المثال، طور المهندسون في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، جهاز التنفس الصناعي خصيصًا لمرضى فيروس كورونا، في غضون 37 يومًا فقط. وبعد الحصول على إذن استخدام طارئ من إدارة الغذاء والدواء، قاموا تصميم متاح لاختيار الشركات المصنعة بدون تكلفة.
• البحث العلمي والتطوير – الذي يغذي التقدم في العلوم والتكنولوجيا التي يمكن أن تساعد في تحسين الحياة اليومية على الأرض وللبشرية. يتمتع بأكبر تأثير في قطاع واحد، وهو ما يمثل 16٪ من التأثير الاقتصادي الكلي لبرنامج القمر إلى المريخ التابع لوكالة ناسا.

تم إجراء الدراسة من قبل مركز ناتالي بي فورهيس للأحياء وتحسين المجتمع في جامعة إلينوي في شيكاغو. التي بدورها عملت مع مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا على تقارير التأثير الاقتصادي التي أجريت للمركز، ومن المعروف على نطاق واسع أن مركز فورهيس هو أحد أهم المنظمات التي تجري دراسات الأثر الاقتصادي للشركات والمجتمعات والوكالات الحكومية.

يمكنكم الإطلاع على ملخص الدراسة هنا.