كشفت الصين النقاب عن أكبر تلسكوب في العالم
بدأ البناء في مشروع FAST في عام 2011 وحقق الضوء الأول في سبتمبر 2016. بعد فترة اختبار وتشغيل مدتها ثلاث سنوات، أُعلن أنها تعمل بكامل طاقتها في 11 يناير 2020. بهدف الإمساك بالكائنات الفضائية أو الكشف عنها، كما هو مزعوم.
يسمى التلسكوب “the Five Hundred Metre Apeture Spherical Telescope” أو “FAST” الذي يبلغ ارتفاعه 500 متر. وقد بني في مدينة بينغتانغ بمقاطعة قويشتشو بجنوب غرب الصين.
واستغرق بناء “FAST” العملاق 5 سنوات، وهو بحجم 30 ملعب كرة قدم ويبلغ قطره 1640 قدما، ما يعادل 500 متر. وقامت السلطات الصينية بنقل 8 آلاف شخص من السكان المحليين لإفساح المجال أمام التلسكوب الأضخم في العالم. باعتبار أن عمله يتطلب انعدام وجود موجات راديو في مساحة تقدر بنحو 10 كم.
وقد تم حظر بعض الأنشطة في المنطقة مثل الصيد وجمع الحطب واستصلاح الأراضي. كما يحظر أيضا بناء أية مشاريع لا أهمية لها، ومن يخالف الأمر فسيتعرض للتغريم بمبلغ قدره 100 ألف يوان أي ما يعادل نحو 15 ألف دولار.
وبلغت كلفة المشروع 1.2 مليار يوان أي بنحو 183 مليون دولار.
وأقيم حفل أطلقت خلاله البالونات من داخل التلسكوب بعد أن قام المختصون بتركيب آخر الصفائح العاكسة من أصل 4450 صفيحة يتكون منها تلسكوب “FAST” اللاسلكي.
ويمكن للتلسكوب التقاط أية إشارات لاسلكية ضعيفة، ما يمكنه أن يتيح للعلماء دراسة مجرة درب التبانة بمزيد من التفاصيل ومعرفة أصل الكون، وتعزيز القدرة على مراقبة الفضاء الخارجي.
يسرد موقع FAST الأهداف العلمية التالية للتلسكوب الراديوي
- مسح الهيدروجين المحايد على نطاق واسع
- ملاحظات بولسار
- قيادة الشبكة الدولية طويلة المدى لقياس التداخل (VLBI)
- الكشف عن الجزيئات بين النجوم
- الكشف عن إشارات الاتصال بين النجوم (البحث عن ذكاء خارج الأرض)
- صفائف توقيت النجم النابض
انضم تلسكوب FAST إلى مشروع Breakthrough Listen SETI في أكتوبر 2016 للبحث عن اتصالات ذكية خارج كوكب الأرض في الكون. أو كما انتشر في مواقع الأحبار للكشف عن الكائنات الفضائية.